كائنات مزعجة فالأسواق والمولات

هلا و غلا
.
.

نشكو كثيرا من الازدحام وخاصة فالأسواق..

وفي أيام العطل والمناسبات وفي أوائل الأيام من كل شهر

يكون ذلك الزحام أن يكون كفيلاً في أن يفقد فيه المرء أعصابه

وخاصة عندما نعي ونوقن ونرى على أرض الواقع أن هذا الزحام

سببه الرئيسي هو الشباب المتسكع ...

فلو نظرت إلى العربات لوجدت أن النسبة العظمي منها تحمل المتسكعين المعربدين

وعن تلك الأشكال حدث ولا حرج ..

ذلك تسريحة شعره كالنساء .. وذلك يسير وكأنه يملك الدنيا ..

وذلك ملء وجهه بالمساحيق .... وذلك ... وذلك ...

سخافات تهريجية تسير على الأرض

والذي يزيد الطين بله كما يقال ..

أنهم لم يأتوا لشراء حاجيات هم بحاجة لها.. فأكثرهم مرهقا بالديون التي تكبدها لشراء

تلك العربة الفخمة.. ليأتي بها للأسواق وفي الأماكن العامة ...

يصطاد بها الفتيات الرخيصات التي تغتر بالمظهر الخارجي وتجعله الحاكم على ذلك الشخص

دون معرفة بواطن الأمور .. ولو بحثت عن تلك البواطن لوجدت كل قبيح تكدس فيها..

والذي يزيد الإحباط إحباطا.. أن قوات الشرطة تقف مكتوفة الأيادي في كثير من الأحيان ..

تنظر وتراقب ولا تتدخل إلا بعد حدوث مشادات كلامية ربما تصل للفوضى..

والذي يحزن أيضاً أن تواجدهم وتجمعاتهم حول الأسواق المتخصصة في بيع حاجات النساء

فما عذرهم الآن ؟؟

والذي يثبت أنهم لم يأتوا أصلا للشراء أن الشخص يضل يتجول بعربته ويمر من أمامك مئة مرة

رافع على صوت المذياع وتلك الضحكات التي لا تصدر من الرجال بل من المتميعين..المتشبهين

تصدر من تلك العربات.. فما الحل ؟؟

وهل سنجد وقفة من الجهات المسئولة حيال هذه السخافات ؟

فالحالة مزرية جدا في أسواقنا..

نسأل الله العفو والعافية .